ابن فلان قد شقي شقاوة لا يسعد بعدها أبداً وسيأتي.
الخامس : النداء عند ذبح الموت يا أهل الجنة خلود فلا موت، وياأهل النار خلود فلا موت.
السادس : نداء أهل النار يا حسرتنا وياويلنا.
السابع : قول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين.
الثامن : نداء الله تعالى أهل الجنة فيقول : يا أهل الجنة هل رضيت ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك. فيقول : أعطيتكم أفضل من ذلك رضائي.
الجزء الثاني من باب قول النبي ﷺ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة فليقرأ إذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت وإذا السماء انشقت وفي أسماء يوم القيامة
قال المؤلف رضي الله عنه : ونداء تاسع ذكره أبو نعيم عن مروان بن محمد قال : قال أبو حازم الأعرج : يخاطب نفسه يا أعرج ينادي يوم القيامة يا أهل خطيئة كذا وكذا وكذا فتقوم معهم، ثم ينادي يا أهل خطيئة أخرى فتقوم معهم فأراك يا أعرج تريد أن تقوم مع أهل كل خطيئة وفي التنزيل يوم يناديهم فيقول أين شركائي الآية التي في القصص وحم السجدة ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين وبالنداء في الأخبار كثير يأتي بيانها وذكرها في باب من يدخل الجنة بغير حساب.
ومنها : يوم الواقعة. وأصل وقع في كلام العرب كان ووجد، وجاءت الشريعة في تأكيد ذلك بثبوت ما وجد قال الله تعالى : وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم والمراد بالقول هنا إخبار الباري عن الساعة وأنها قريبة، ومن أعظم علاماتها الدابة، وسيأتي ذكرها وما للعلماء فيها من الأشراط إن شاء الله تعالى وقوله كاذبة مصدر كالباقية والعاقبة أي ليس لوقعتها مقالة كاذبة.