وقال بيان الحق الغزنوى :
سورة التكوير
[التكوير]: [التلفيف] على جهة الاستدارة، من كور العمامة. أي: طويت الشمس. (انكدرت) [٢] انقضت. (وإذا العشار) [٤] جمع العشراء، وهي الناقة أتت من لقاحها عشرة أشهر، وهي أعز أموالهم، قال: ١٣٨٦- فإن تنكحوني بنت هند فإنني سأمنحها ألفي مشوف على الصدر
١٣٨٧- وأنحر من كوم العشار قلائصاً تفري المدى منها الملوى من النحر. (عطلت) [٤] أهملت. (سجرت) [٦] ملئت ناراً. (زوجت) [٧] ضم الشكل إلى شكله. قال عمر رضي الله عنه: "الفاجر مع الفاجر، والصالح مع الصالح".
وقيل: قرنت بجزائها وأعمالها. (وإذا الموءودة) [٨] المثقلة بالتراب. قال قتادة: "كان أحدهم يقتل بنته، ويغذو كلبه، فأبى الله ذلك عليهم". (كشطت) [١١] الكشط: النزع عن شدة التزاق. (علمت نفس ما أحضرت) [١٤] أي: عملت من خير وشر. (فلا أقسم بالخنس) [١٥] الخمسـ[ـة] السيارة، لأنها تخنس/في سيرها و[تتردد] في
مواضعها، وربما [وقفت] مدة، أو رجعت القهقرى. ومعنى رجوعها: مسيرها إلى خلاف التوالي في أسافل التدوير، فترى متحركة إلى خلاف التدوير. ومعنى وقوفها: إبطاؤها في حالتي الاستقامة والرجوع حتى يبلغ حد الوقوف على الحركة بالرؤية [شكاً] في ما يرى من مسير جرمها على محيط التدوير إلى خلاف التوالي، ومسير مركز التدوير إلى التوالي.
(الجواري الكنس) [١٦] ويستتر العلوي منها بالسفلي عند القرانات، كما تستتر الظباء [في] كنايسها، كما قال أوس: ١٣٨٨- ألم تر أن الله أنزل مزنة وعفر الظباء في الكناس تقمع. لفظ (الكنس) تضمنت أبواباً عظيمة من علم التنجيم. منها: باب الاجتماع، وباب الكسوف، وباب القرانات، وباب اختلاف
المناظر، وباب مقادير الأقطار في المناظر، وباب دقائق السقوط والمكث،
وباب الانحرافات، وباب الحال المسماة طرف الليل، وباب الاحتراق، وباب التصميم، وباب تحت الشعاع، إلى غير ذلك مع كثرة الفصاحة، وحسن الموازنة بين "الخنس" و"الكنس".