(والليل إذا عسعس) [١٧] أظلم وأدبر، من الأضداد. قال الراجز: ١٣٨٩- حتى إذا ما ليلهن عسعسا ١٣٩٠- ركبن من حد الظلام حندسا. [وقال]: ١٣٩١- حتى إذا الصبح لها تنفسا ١٣٩٢- وانجاب عنها ليلها وعسعسا.
(وما هو على الغيب بظنين) [٢٤] بمتهم، كما قال الشماخ: ١٣٩٣- كلا يومي طوالة وصل أروى ظنين آن مطرح الظنين/١٣٩٤- وما أروى ولو كرمت علينا بأدنى من [موقفة حرون]
وقيل: معناه ليس بضعيف، كما قال الرياحي: ١٣٩٥- وإن علالتي وجراء حول لذو شق على الضرع الظنين ١٣٩٦- عذرت البزل إن هي صاولتني فما بالي وبال ابني لبون.
[ تمت سورة التكوير ]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ١٦٣٠ ـ ١٦٣٩﴾


الصفحة التالية
Icon