التي يعرف منها اليوم ١٠٥ عنصرا ) و والنجوم تتخلق ابتداء من الغبار ( الدخان ) الكوني الذي يكون السدم، وينتشر في فسحة السماء ليملأها وتتكون النجوم في داخل السدم بفعل دوامات عاتية تؤدي الي تجاذب المادة تثاقليا وتكثفها علي ذاتها حتي تتجمع الكتلة اللازمة لتخليق النجم، وتبدأ عملية الاندماج النووي فيه، وتنطلق منه الطاقة وينبعث الضوء، وبعد الميلاد تمر النجوم بمراحل متتابعة من الطفولة فالشباب فالشيخوخة والهرم علي هيئة ثقب أسود يعتقد ان مصيره النهائي هو الانفجار والتحول الي الدخان مرة أخري، وإن كنا لا ندري حتي هذه اللحظة كيفية حدوث ذلك، ومن المراحل المعروفة لنا في دورة حياة النجوم ما يعرف باسم نجوم النسق العادي
(Main Sequence Stars)
والعمالقة الحمر
(Red Giants)،
والأقزام البيض
(White تعالىwarfs)،
والأقزام السود
(Black تعالىwarfs)
والنجوم النيوترونية
(Neutron Stars)،
والثقوب السود
(Black Holes)
فعندما تبدأ كمية الإيدروجين بداخل النجم في التناقص نتيجة لعملية الاندماج النووي، وتبدأ كمية الهيليوم الناتجة عن تلك العملية في التزايد تبدأ طاقة النجم في الاضمحلال تدريجيا وترتفع درجة حرارة قلب النجم إلي عشرة ملايين درجة كلفن ( الصفر المئوي يساوي ٢٧٣ درجة كلفن ) مؤديا بذلك إلي بدء دورة جديدة من عملية الاندماج النووي وإلي انبعاث المزيد من الطاقة التي تؤدي الي مضاعفة حجم النجم الي مئات الأضعاف فيطلق عليه اسم العملاق الاحمر
(Red Giant)،
وبتوالي عملية الاندماج النووي يأخذ النجم في استهلاك طاقته دون إمكانية انتاج المزيد منها مما يؤدي الي تقلصه في الحجم وانهياره اما الي قزم أبيض
(White تعالىwarf)
أو إلي نجم نيوتروني
(Neutron Star)
أو الي ثقب أسود
(Black Hole)
حسب كتلته الأصلية التي بدأ تواجده بها.
فإذا كانت الكتلة الابتدائية للنجم أقل من كتلة الشمس فإن الإليكترونات في