وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال :" خرج رسول الله ﷺ عن الظهيرة فرأى رجلاً يغتسل بفلاة من الأرض، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :" أما بعد فاتقوا الله واكرموا الكرام الكاتبين الذين معكم ليس يفارقونكم إلا عند إحدى منزلتين : حيث يكون الرجل على خلائه، أو يكون مع أهله، لأنهم كرام كما سماهم الله فيستتر أحدكم عند ذلك بجرم حائط أو بعيره فإنهم لا ينظرون إليه " ".
وأخرج البزار عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ :" ما من حافظين يرفعان إلى الله ما حفظا في يوم فيرى في أول الصحيفة وآخرها استغفاراً إلا قال الله : قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة ".
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله :﴿ وما أدراك ما يوم الدين ﴾ قال : تعظيم يوم القيامة يوم يدان الناس فيه بأعمالهم وفي قوله :﴿ والأمر يومئذ لله ﴾ قال : ليس ثم أحد يقضي شيئاً ولا يصنع شيئاً غير رب العالمين. أ هـ ﴿الدر المنثور حـ ٨ صـ ٤٣٧ ـ ٤٤٠﴾


الصفحة التالية
Icon