وقوبل حالهم بضده من حال الأبرار أهل الإِيمان ورفع درجاتهم وإعلان كرامتهم بين الملائكة والمقربين وذكر صور من نعيمهم.
وانتقل من ذلك إلى وصف حال الفريقين في هذا العالم الزائل إذ كان المشركون يسْخَرون من المؤمنين ويلمزونهم ويستضعفونهم وكيف انقلب الحال في العالم الأبدي. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٣٠ صـ ١٨٧ ـ ١٨٩﴾


الصفحة التالية
Icon