و يضربن بالدف ويظهرن معالم الفرح والسرور بقدومه بما جرت عليه عادتهم رضي اللّه عنهن وأرضاهن، فيظهر من هذه المعجزات التي أظهرها اللّه على يدي رسوله في مكة وآخرها قضية سرافة أن حضرة الرسول لم يهجر بلده مكة وقومه وعشيرته فيها عن ضعف أو خوف، كيف وقد أخبره اللّه تعالى في إنزال العذاب فيهم مرارا فلم يفعل لشدة حرصه على إسلامهم، وكان يجابه ربه بقوله اللهم اهد


الصفحة التالية
Icon