والمراد لتركبن أحوالا بعد أحوال هى طبقات فى الشدة بعضها أرفع من بعض وهى الموت وما بعده، لا يسجدون : أي لا يخضعون ولا يستكينون، يوعون : أي يجمعون فى صدورهم من الإعراض والجحود والحسد والبغي، والبشارة : الإخبار بما يسر، واستعملت فى العذاب تهكما، وممنون : أي مقطوع من قولهم منّ فلان الحبل إذا قطعه. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٣٠ صـ ٨٧ ـ ٩٤﴾. باختصار.