والفلق أيضا من أسماء الدواهي. واحدها فلقة وفليقة.
[سورة الانشقاق (٨٤) : آية ٢٣]
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ (٢٣)
وقوله سبحانه : وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ [٢٣] وهذه استعارة. والمراد بها ما يسرّون فى قلوبهم، ويكنّون فى صدورهم.
يقول : القائل أوعيت هذا الأمر فى قلبى. أي جعلته فيه كما يجعل الزاد فى وعائه، ويضمّ المتاع فى عيابه، فالقلوب أوعية لما يجعل فيها من خير أو شر، وعلم أو جهل، أو باطل أو حق. أ هـ ﴿تلخيص البيان صـ ٣٦١ ـ ٣٦٣﴾


الصفحة التالية
Icon