كذا روي عن رسول الله ﷺ من حديث " عائشة قالت : قال رسول الله ﷺ :"من حوسب يوم القيامة عُذِّب" قالت : فقلت يا رسول الله أليس قد قال الله ﴿ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ﴾ ﴿ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً ﴾ فقال :"ليس ذاكِ الحساب، إنما ذلكِ العَرْضُ، مَنْ نُوقِش الحساب يوم القيامة عذب" " أخرجه البخاري ومسلم والترمذيّ.
وقال حديث حسن صحيح.
﴿ وَيَنقَلِبُ إلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً ﴾ أزواجه في الجنة من الحور العين "مسروراً" أي مغتبطاً قرير العين.
ويقال إنها نزلت في أبي سلمة بن عبد الأسد، هو أوّل من هاجر من مكة إلى المدينة.
وقيل : إلى أهله الذين كانوا له في الدينا، ليخبرهم بخلاصه وسلامته.
والأوّل قول قتادة.
أي إلى أهله الذين قد أعدّهم الله له في الجنة. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٩ صـ ﴾