وقال الأخفش :
سورة ( البروج )
﴿ قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ ﴾
موضع قسمها - و الله أعلم - على ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ﴾ أضمر اللام كما قال ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾ ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا﴾ يريد ان شاء الله "لَقَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا" والقى اللام. وان شئت على التقديم كأنه قال ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ﴾ ﴿وَالسَّمَآءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾ [١] وقال بعضهم ﴿إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ﴾ [١٢].
﴿ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ ﴾
وأما قوله ﴿النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ﴾ فعلى البدل.
وأما ﴿الْوَقُودِ﴾ فالحطب و"الوُقُودُ" الفِعل وهو "الاتِّقاد".
﴿ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ ﴾
وقال ﴿ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُِ﴾ فـ﴿الْمَجِيدُِ﴾ جرّ على ﴿الْعَرْشِ﴾ والرفع على قوله ﴿ذُو﴾ وكذلك ﴿مَّحْفُوظٌٍ﴾ جر على "اللَّوْح" ورفع على "القرآن". أ هـ ﴿معانى القرآن / للأخفش حـ ٢ صـ ـ ٥٧٥ ـ ٥٧٦﴾