وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة البروج «١»
١ - الْبُرُوجِ : بروج النجوم، وهي اثنا عشر برجا.
ويقال :«البروج» : القصور.
٢ - والْيَوْمِ الْمَوْعُودِ : يوم القيامة.
٣ - وَشاهِدٍ في يوم الجمعة. كأنه أقسم بمن يشهده.
وَمَشْهُودٍ : يوم الجمعة، ويوم عرفة.
٤ - الْأُخْدُودِ : الشقّ [العظيم المستطيل ] في الأرض. وجمعه :
«أخاديد» «٢».
وكان رجل من الملوك خدّ لقوم في الأرض أخاديد، وأوقد فيها نارا، ثم ألقي قوما من المؤمنين في تلك الأخاديد.
١٠ - فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ أي عذبوهم. أ هـ ﴿تأويل مشكل القرآن صـ ٤٤٨﴾
(١) هي مكية. وتسمى سورة والسماء ذات البروج.
(٢) قال مجاهد : الأخدود شق في الأرض. [.....]
(٢) قال مجاهد : الأخدود شق في الأرض. [.....]