وقال الغزنوى :
[سورة البروج ]
«الشّاهد» «١» : الملك والرّسول، و«المشهود»/ : الإنسان «٢». [١٠٦/ أ] و«الأخدود» «٣» : شقّ في الأرض «٤». هبّت نار الأخدود إلى أصحابها
_
(١) في قوله تعالى : وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ [آية : ٣].
(٢) في معنى «الشاهد»، و«المشهود» اختلاف كثير، وقد ذكر الطبري - رحمه اللّه - في تفسيره :(٣٠/ ١٢٨ - ١٣١) الأقوال التي وردت في ذلك، ثم عقّب عليها بقوله :
«و الصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال : إن اللّه أقسم بشاهد شهد، ومشهود شهد، ولم يخبرنا مع إقسامه بذلك أيّ شاهد وأيّ مشهود أراد، وكل الذي ذكرنا أن العلماء قالوا :
هو المعنى مما يستحق أن يقال :«شاهد ومشهود» اه -.
(٣) في قوله تعالى : قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ [آية : ٤].
(٤) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٢٢، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ٣٠٧، واللسان :
٣/ ١٦١ (خدد).
(١) في قوله تعالى : وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ [آية : ٣].
(٢) في معنى «الشاهد»، و«المشهود» اختلاف كثير، وقد ذكر الطبري - رحمه اللّه - في تفسيره :(٣٠/ ١٢٨ - ١٣١) الأقوال التي وردت في ذلك، ثم عقّب عليها بقوله :
«و الصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال : إن اللّه أقسم بشاهد شهد، ومشهود شهد، ولم يخبرنا مع إقسامه بذلك أيّ شاهد وأيّ مشهود أراد، وكل الذي ذكرنا أن العلماء قالوا :
هو المعنى مما يستحق أن يقال :«شاهد ومشهود» اه -.
(٣) في قوله تعالى : قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ [آية : ٤].
(٤) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٢٢، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ٣٠٧، واللسان :
٣/ ١٦١ (خدد).