وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه فِي كتاب الْمَغَازِي وَقَالَ فِي آخِره وَأما الْغُلَام فَإِنَّهُ دفن وَذكر انه أخرج فِي زمن عمر بن الْخطاب وَيَده عَلَى صُدْغه كَمَا وَضعهَا حِين قتل قَالَ وَالْأُخْدُود بِنَجْرَان انْتَهَى
وَمن طَرِيق عبد الرَّزَّاق رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان
فِي الْبَاب السَّادِس عشر بِسَنَدِهِ وَمَتنه وَلَيْسَ عِنْدهم قصَّة الْمَرْأَة قَالَ الْبَزَّار لَا نعلم رَوَاهُ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِلَّا صُهَيْب وَلَا نعلم رَوَاهُ إِلَّا ثَابت الْبنانِيّ عَن عبد الرَّحْمَن ابْن أبي لَيْلَى عَن صُهَيْب انْتَهَى
١٤٧٥ - الحَدِيث الثَّانِي
عَن عَلّي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنهم حِين اخْتلفُوا فِي أَحْكَام الْمَجُوس قَالَ هم أهل كتاب وَكَانُوا مُتَمَسِّكِينَ بِكِتَابِهِمْ وَكَانَت الْخمر قد أحلّت لَهُم فَتَنَاولهَا بعض مُلُوكهمْ فَسَكِرَ فَوَقع عَلَى أُخْته فَلَمَّا صَحا نَدم وَطلب الْمخْرج فَقَالَت لَهُ الْمخْرج أَن تخْطب النَّاس فَتَقول يأيها النَّاس إِن الله قد أحل نِكَاح الْأَخَوَات ثمَّ تخطبهم بعد ذَلِك أَن الله حرمه فَخَطب فَلم يقبلُوا فَقَالَت لَهُ ابْسُطْ فيهم السَّوْط فَلم يقبلُوا فَقَالَت لَهُ ابْسُطْ فيهم السَّيْف فَلم يقبلُوا فَأَمَرته بالأخاديد وَإِيقَاد النَّار وَطرح من أبي فِيهَا فهم الَّذين أَرَادَهُم الله تبَارك وَتَعَالَى بقوله قتل أَصْحَاب الْأُخْدُود... الْآيَة