على صحة هذا التأويل خروج اللفظ في الشاهد والمشهود على النكرة، فيحتمل أن يكون ذلك على معنى أن القصد لم يقع فيه إلى يوم بعينه فيكون معرفاً أما الوجه الأول : وهو أن يحمل الشاهد على من تثبت الدعوى بقوله، فقد ذكروا على هذا التقدير وجوهاً كثيرة أحدها : أن الشاهد هو الله تعالى لقوله :﴿شَهِدَ الله أَنَّهُ لا إله إِلاَّ هُوَ ﴾