وبين كمية الطاقة المتولدة في جوفه، فإذا كان النجم في حالة اتزان بين قوي الجذب إلي مركزه وقوي الدفع إلي الخارج ( أي لا يتمدد ولا ينكمش ) فإن جميع خواصه الفيزيائية تعتمد علي كل من كتلته وتوزيع العناصر الكيميائية في مادته.
وتعتبر كثافة النجم دالة قوية علي مرحلة تطوره، فكلما زادت كثافة النجم، كان أكبر عمرا وأقرب إلي نهايته من النجوم الأقل كثافة.
درجات حرارة النجوم
تتفاوت النجوم في درجة حرارة سطحها بين ٢٣٠٠ درجة مطلقة في النجوم الحمراء، و وأكثر من خمسين ألف درجة مطلقة في النجوم الزرقاء، ويتم قياس درجة حرارة سطح النجم بعدد من التقنيات التي منها قياسات لون النجم، لإن إشعاعه يخضع لقوانين إشعاع الجسم الأسود
(Black رضي الله عنody Radiation)
فإذا كانت درجة حرارة النجم منخفضة نسبيا، مالت معظم الإشعاعات التي يصدرها إلي اللون الأحمر، وإذا كانت درجة حرارته عالية مالت إشعاعاته إلي الزرقة، وتسمي درجة الحرارة المقاسة باسم درجة حرارة اللون
(ColourTemperature)
ومنها قياس شدة خطوط الامتصاص الطيفية لأشعة النجم في مراحل مختلفة من التأين والإثارة وتسمي درجة الحرارة المقاسة باسم درجة الحرارة الطيفية
(Spectral Temperature).
وتتفاوت النجوم أيضا في درجة حرارة جوفها بين عشرات الملايين في نجوم النسق الرئيسي، ومئات البلايين من الدرجات المطلقة في المستعرات وما فوقها.
أقدار النجوم
هي مقاييس عددية تعبر عن درجة لمعان النجم، وتقاس شدة الإضاءة الظاهرية للنجم بكمية الضوء الواصل منه إلي نقطة معينة في وحدة من وحدات الزمن، والقدر الظاهري للنجم قيمة عددية لوغاريتمية تعبر عن شدة إضاءته الظاهرية بالنسبة لغيره من النجوم، بمعني أن الأرقام الأقل تعبر عن درجة لمعان أعلي، ويعتمد القدر الظاهري للنجم علي كمية الطاقة المنطلقة منه في الثانية ( القدر المطلق )، وعلي بعد النجم عنا، ويمكن