فتنتهي مادته وطاقته إلي دخان السماء لتدخل في دورة ميلاد نجم جديد.
وفي حالة النجوم فائقة الكتلة، ينفجر نجم النسق الرئيسي علي هيئة عملاق أعظم، الذي يعاود الانفجار علي هيئة مستعر أعظم من النمط الثاني، عائدا إلي دخان السماء عودة جزئية، ومكدسا جزءا كبيرا من كتلته علي هيئة نجم نيوتروني أو ثقب أسود ( نجم خانس كانس )، إما مباشرة أو عبر مرحلة النجم النيوتروني حسب الكتلة الابتدائية للنجم.
والمراحل المتأخرة من حياة النجوم مثل النجوم الزرقاء الحارة، والنجوم النيوترونية، والنجوم الخانسة الكانسة ( الثقوب السود )، وأشباه النجوم ترسل بوابل من الأشعة والجسيمات الكونية، أو بأحزمة متصلة من الأشعة السينية أو الأشعة الراديوية عبر السماء الدنيا، فتفقد من كتلتها باستمرار إلي دخان السماء.
ومن أهم هذه المراحل المتأخرة في حياة النجوم ما يعرف باسم النجوم النيوترونية النابضة أو النوابض، وهي نجوم نيوترونية شديدة التضاغط ترسل بنبضات منتظمة من الأشعة الراديوية المتسارعة في كل جزء من الثانية، أو في كل عدد قليل من الثواني، وقد يصل عدد النبضات الي ثلاثين نبضة في الثانية، ويعتمد عدد النبضات علي سرعة دوران النجم حول محوره، حيث أنه من المعتقد أن كل دورة كاملة للنجم حول محوره تصاحبها نبضة من نبضات الموجات الراديوية التي تسجلها المقربات ( التليسكوبات ) الراديوية بوضوح تام.
كيفية تكون النجوم النيوترونية
يعتبر انفجار العماليق العظام علي هيئة مستعر أعظم من النمط الثاني، واحدا من أعظم الانفجارات الكونية المروعة، التي تؤدي إلي تدمير النجم وإلي تدمير كل ما يدور في فلكه أو يقع في طريق انفجاره من أجرام سماوية في زمن قياسي، وذلك بتكون تيارات حمل عنيفة في داخل النجم تدفع بواسطة وابل غزير من النيوترينوات
Neutrino-Driven Convection
Currents


الصفحة التالية
Icon