وسجلت الثانية في سنة ١٦٠٤ م في مجرتنا ( درب اللبانة )، ولاتزال آثار هذا الانفجار باقية علي هيئة دوامات شديدة من الموجات الصدمية
(Shock Waves)
التي يمكن رصدها، ووقعت الثالثة في ١٩٨٧/٢/٢٤ م في سحب ماجيلان الكبيرة
(The Large Magellanic Clouds)
وهي إحدي المجرات المجاورة لمجرتنا.
والانفجار الواحد من هذه الانفجارات العظمي، تفوق شدته الطاقة المنطلقة من جميع النجوم في مجرة كاملة، ويكون الضوء المصاحب له أشد لمعانا من ضوء المجرة بالكامل، ويتبقي عنه نفثات كونية من أشعة جاما
(Cosmological Gamma Ray رضي الله عنursts)
يطلق عليها اسم المرددات الدقيقة لأشعة جاما
.(Soft Gamma Ray Repeatersor SGRs)
التي تصدر انبثاقات هائلة من الأشعة السينية لتختفي ثم تظهر من جديد بعد عدة شهور، أو عدة سنوات حسب بعدها عنا، والنفثة الواحدة التي ينفثها واحد من تلك المرددات في ثانية واحدة تساوي كل ما تنفثه الشمس من الأشعة السينية في سنة كاملة من سنينا.
وفي سنة ١٩٩٢ م تمكن الفلكيون من اثبات أن مرددات الأشعة السينية تلك، ما هي إلا نجوم نيوترونية شديدة المغنطة
(Super Magnetized Neutron Stars)
أطلقوا عليها اسم الممغنطات
(Magnetars)
وأثبتوا لها حقلا مغناطيسيا فائق الشدة، تفوق شدته شدة جاذبية الحقل المغناطيسي للأرض بأكثر من ألف وخمسمائة مليون مليون مرة (١٦٦٧ مليون مليون مرة )، وللشمس بنحو الألف مليون مليون مرة، وهذه الممغنطات هي نجوم نيوترونية نابضة
(Pulsating Neutron Starsor Pulsars)
تدور حول محورها بسرعات فائقة مطلقة الأشعة السينية بكميات غزيرة.
ماهو الطارق النجم الثاقب؟
ينطبق الوصف القرآني ' بالطارق النجم الثاقب ' علي مصادر الإشعاع الراديوي المميز بالسماء الدنيا ومن أهمها النجوم النيوترونية شديدة التضاغط
(Theultra-compact Neutronstars)
والمعروفة
باسم النجوم النابضة
(Pulsating Stars)
أو النابضات أو النوابض


الصفحة التالية
Icon