فصل فى حجة القراءات فى السورة الكريمة


قال ابن خالويه :
ومن سورة الأعلى
كل ما كان من اواخر آي هذه السورة فانه يقرأ بالامالة والتفخيم وبين ذلك وقد ذكرت علله فيما سلف
قوله تعالى ﴿ والذي قدر فهدى ﴾ يقرأ بالتشديد والتخفيف فالحجة لمن شدد قوله تعالى ﴿ وخلق كل شيء فقدره تقديرا ﴾ والحجة لمن خفف انه طابق بين اللفظين فجعل قدرك هدى وقيل معناه فهدى وأضل فحذف اضل للدلالة ولموافقة رؤوس الآي كما قال ﴿ عن اليمين وعن الشمال قعيد ﴾ يريد قعيدا وقيل قدر الذكر للانثى وهداه لاتيانها
قوله تعالى ﴿ ويؤثرون ﴾ يقرأ بالياء والتاء وبالاظهار والادغام وقد ذكر ذلك فيما مضى واوضحت الحجة فيه بما يغنى عن اعادته ها هنا. أ هـ ﴿الحجة فى القراءات السبعة صـ ٣٦٨ ـ ٣٦٩﴾


الصفحة التالية
Icon