قوله تعال ﴿ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ﴾ ﴿ ولا يوثق وثاقه أحد ﴾ يقرآن بكسر الذال والثاء وفتحهما فالحجة لمن كسرهما انه جعلهما فعلين لفاعل هو الله عز وجل ومعناه لا يعذب عذاب الله احد ولا يوثق وثاق الله احد كما كانوا يعهدون في الدنيا فالهاء كناية عن الله عز وجل في موضع خفض والحجة لمن فتح انه جعلهما فعلين لم يسم فاعلهما ورفع احدا لانه اقامه مقام الفاعل والهاء في موضع خفض لانها للمعذب. أ هـ ﴿الحجة فى القراءات السبعة صـ ٣٦٩ ـ ٣٧١﴾


الصفحة التالية
Icon