وقال مجاهد وعكرمة والكلبي : أراد بهذا ليلة جمع لأنه يسرى فيها، وقرأ الجمهور :" يسر " دون ياء في وصل ووقف، وقرأ ابن كثير :" يسري " بالياء في وصل ووقف، وقرأ نافع وأبو عمرو بخلاف عنه " يسري " بباء في الوصل ودونها في الوقف وحذفها تخفيف لاعتدال رؤوس الآي إذ هي فواصل كالقوافي، قال اليزيدي : الوصل في هذا وما أشبهه بالياء، والوقف بغير ياء على خط المصحف. ووقف تعالى على هذه الأقسام العظام هل فيها مقنع وحسب لذي عقل. و﴿ الحجر ﴾ العقل والنهية، والمعنى فيزدجر ذو الحجر وينظر في آيات الله تعالى. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٥ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon