فصل فى معانى السورة كاملة


قال الشيخ المراغى رحمه الله :
سورة البلد
البلد : مكة، حلّ : أي حالّ مقيم فيه، ووالد وما ولد : أي وأىّ والد وأىّ مولود من الإنسان والحيوان والنبات، والكبد : المشقة والتعب، قال لبيد يرثى أخاه أربد :
يا عين هل رأيت أربد إذ قمنا وقام الخصوم فى كبد
أيحسب : أي أيظن، أهلكت : أي أنفقت، لبدا : أي كثيرا، والنجد :
الطريق المرتفعة والمراد بالنجدين طريقا الخير والشر.
اقتحم الشيء : دخل فيه بشدة، والعقبة : الطريق الوعرة فى الجبل يصعب سلوكها، والمراد بها مجاهدة الإنسان نفسه وهواه ومن يسوّل له فعل الشر من شياطين الإنس والجن، وفك الرقبة : عتقها أو المعاونة عليه، والمسبغة : الجوع، يقال سغب الرجل يسغب إذا جاع، والمقربة : القرابة فى النسب، تقول فلان من ذوى قرابتى ومن أهل مقربتى إذا كان قريبك نسبا، والمتربة : الفقر، تقول ترب الرجل إذا افتقر، وأترب إذا كثر ماله حتى صار كالتراب، تواصوا بالصبر : أي نصح بعضهم بعضا به، والميمنة : طريق النجاة والسعادة، والمشأمة : طريق الشقاء، مؤصدة : أي مطبقة عليهم من آصدت الباب، أي أغلقته، قال :
تحنّ إلى أجبال مكة ناقتى ومن دونها أبواب صنعاء موصده. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٣٠ صـ ١٥٥ ـ ١٦١﴾. باختصار.


الصفحة التالية
Icon