" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. والشمس وضحاها )
السّوربة مكِّيّة.
وآياتها خمس عشرة عند القرّاءِ.
وعند المكِّى ستَّ عشرة.
وكلماتها أَربع وخمسون.
وحروفها مائتان وأَربعون.
المختلف فيها آية ﴿فَعَقَرُوْهَا﴾.
فواصل آياتها على الأَلِف ؛ سمِّيت سورة (والشمس) ؛ لمفتتحها.
مقصود السّورة : أَنواع القَسَم المترادفة، على إِلهام الخَلْق فى الطَّاعة والمعصيّة، والفلاح والخَيْبَة، والخبرُ من إِهلاك ثمود، وتخويف لأَهل مكَّة فى قوله :﴿وَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا﴾.
السّورة محكمة.
[المتشابه] :
قوله :﴿إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا﴾ قيل هما رجلان : قُدار، ومصدع، فوَحَد لرَوِىّ الآية.
فضل السّورة
فيه حديث أُبىّ المردودُ : مَن قرأَها فكأَنَّما تصدّق بكلّ شىء طلعت عليه الشمس والقمر، وحديث على : يا علىّ مَن قرأَ ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾ فكأَنَّما قرأَ الزَّبور، وله بكلّ آية قرأَها ثواب مَن صلَّى بين الرّكن والمقام أَلفَ ركعة. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٥٢٢﴾