وهذه الآيات يمكن تصنيفها في ثماني مجموعات كمايلي :
( ا ) آيتان تصفان القمر في رؤيتين من رؤي أثنين من رسل الله أحدهما ابراهيم والآخر يوسف علي نبينا وعليهما من الله السلام، وإحدي هاتين الرؤيتين كان في حال اليقظة والأخري في حالة المنام علي النحو التالي :
(١) فلما رأي القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين *
( الأنعام : ٧٧).
(٢) إذ قال يوسف لأبيه ياأبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين *
( يوسف : ٤).
( ب ) آيتان تصفان الشمس والقمر مرة بأنهما حسبانا ( أي وسيلة لحساب الزمن ) والأخري بأنهما بحسبان ( أي يجريان بحساب دقيق مقدر معلوم ) علي النحو التالي :
(١) فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم *
( الأنعام : ٩٦).
(٢) الشمس والقمر بحسبان *
( الرحمن : ٥).
( جـ ) إحدي عشرة آية تتحدث عن خلق كل من الشمس والقمر وسجودهما لله تعالي وتسخيرهما بأمر الله ( سبحانه وتعالي ) ليكونا في خدمة خلق الله إلي أجل مسمي واعتبارهما آيتين من آيات الله أو تنهي عن السجود لهما وتأمر بالسجود لخالقهما وحده، وذلك علي النحو التالي :
(١)... والشمس
والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين *
( الأعراف : ٥٤).
(٢).. وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمي يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون *
( الرعد : ٢).
(٣) وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار *
( ابراهيم : ٣٣).
(٤) وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون *
( النحل : ١٢).
(٥) وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون *
( الأنبياء : ٣٣).
(٦) ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس....*


الصفحة التالية
Icon