الي تكون القمر من عدة نطق من الصخور متمركزة حول نواة غنية في عنصر الحديد علي النحر التالي :
( ا ) الغلاف الصخري للقمر : وهو نطاق خارجي يتكون من الصخور القاعدية من مثل البازلت والجابرو، ويبلغ سمكه حوالي ٦٨ كيلو متر وينقسم إلي قسمين مما يزين علي النحو التالي :
(١) قشرة القمر المهشمة : ويبلغ سمكها نحو ٢٨ كيلو مترا وهي مهشمة بفعل الارتطامات المتكررة بالنيازك، وتيارات التراب الكوني المصاحبة للرياح الشمسية.
(٢) ماتحت القشرة القمرية
وهي قشرة قاعدية يبلغ سمكها نحو ٤٠ كيلو مترا، ويغلب علي تكوينها معادن الأنورثوزايت.
( ب ) وشاح القمر : ويمتد من عمق ٦٨ كيلو مترا تحت سطح القمر الي عمق ١٢٣٨ كيلو متر، وعلي ذلك يقدرسمكه بنحو ١١٧٠ كيلو مترا، ويتكون من صخور قاعدية غنية بمعادن البيروكسين.
( جـ ) لب القمر : ويمتد من عمق ١٢٣٨ كيلو مترا تحت مستوي سطح القمر تقريبا الي مركز القمر الموجود علي عمق ١٧٣٨ كيلو مترا، وعلي ذلك يقدر سمكه بنحو ٥٠٠ كيلو متر، وتشير الدراسات إلي إمكانية أن تكون المائة كيلو متر العليا منه في حالة منصهرة أو شبه منصهرة مما يعين علي تقسيمه الي :
(١) لب القمر الخارجي المنصهر : وهو في حالة مائعة ( سائلة أو شبه سائلة ) ويغلب علي تركيبه مركبات السيليكون ( السيليكات ) ويبلغ سمكه نحو المائة كيلو متر ( من عمق ١٢٣٨ كيلو مترا الي عمق ١٣٣٨ كيلو مترا ).
(٢) لب القمر الداخلي الصلب :
ويقدر نصف قطره بحوالي ٤٠٠ كيلو متر ( من عمق ١٣٣٨ كيلو مترا إلي مركز القمر علي عمق ١٧٣٨ كيلو مترا ) ويغلب علي تركيبه عنصر الحديد.
ويعتقد غالبية الفلكيين بأن القمر قد تكون كجزء منفصل من النظام الشمسي، وإن كان بعضهم يقترح فكرة انفصاله عن الأرض بسبب تباعده الحالي عنها بمعدل ثلاثة سنتيمترات في السنة، ويري البعض الآخر احتمال تكونه بعيدا عن
الأرض ثم أسره إلي موضعه الحالي بفعل جاذبية الأرض له.