( وقد وُدّع محمد ). ولعل جندباً روى حديثين جَمَعُهما ابنُ عيينة. وقيل : إن كلمة ( في غار ) تصحيف، وأن أصلها : كنت غَازياً. ويتعين حينئذ أن يكون حديثه جمع حديثين.
وعدّت هذه السورة حادية عشرة في ترتيب نزول السور، نزلت بعد سورة الفجر وقبل سورة الانشراح.
وعددُ آيها إحدى عشرة آية.
وهي أول سورة في قِصَار المفصَّل.
أغراضها
إبطال قول المشركين إذْ زعموا أن ما يأتي من الوحي للنبيء ( ﷺ ) قد انقطع عنه.
وزاده بشارة بأن الآخرة خير له من الأولى على معنيين في الآخرة والأولى. وأنه سيعطيه ربه ما فيه رضاه. وذلك يغيظ المشركين.
ثم ذكَّره الله بما حفّه به من ألطافه وعنايته في صباه وفي فتوته وفي وقت اكتهاله وأمره بالشكر على تلك النعم بما يناسبها من نفع لعبيده وثناء على الله بما هو أهله. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٣٠ صـ ٣٩٣ ـ ٣٩٤﴾


الصفحة التالية
Icon