﴿ أليْسَ اللهُ بأحْكَمِ الحاكِمينَ ﴾ وهذا تقرير لمن اعترف من الكفار بصانع قديم، وفيه وجهان :
أحدهما : بأحكم الحاكمين صنعاً وتدبيراً، قاله ابن عيسى.
الثاني : أحكم الحاكمين قضاء بالحق وعدلاً بين الخلق وفيه مضمر محذوف، وتقديره : فلِمَ ينكرون مع هذه الحال البعث والجزاء.
وكان عليّ رضي الله عنه إذا قرأ ﴿ أليس الله بأحكم الحاكمين ﴾ قال : بلى وأنا على ذلك من الشاهدين، ونختار ذلك. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٦ صـ ٣٠٠ ـ ٣٠٣﴾


الصفحة التالية
Icon