وقوله تعالى :﴿أليس الله﴾ أي : الملك الأعظم على ما له من صفات الكمال ﴿بأحكم الحاكمين﴾ أي : بأقضى القاضين. وعيد للكفار وأنه يحكم عليهم بما هم أهله. وفي الحديث :"من قرأ التين إلى آخرها فليقل : بلى وأنا على ذلك من الشاهدين". وقول البيضاوي تبعاً للزمخشريّ : عن رسول الله ﷺ "من قرأ سورة والتين أعطاه الله تعالى خصلتين العافية واليقين ما دام في دار الدنيا وإذا مات أعطاه الله من الأجر بعدد من قرأ هذه السورة" حديث موضوع. أ هـ ﴿السراج المنير حـ ٨ صـ ٣٧٦ ـ ٣٧٩﴾