وقال الأخفش :
سورة ( العلق )
﴿ أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى ﴾
قال ﴿أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى﴾ ثم قال ﴿أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى﴾ [١٣] فجعلها بدلا منها وجعل الخبر ﴿أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى﴾ [١٤].
﴿ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ﴾
وقال ﴿فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ﴾ ﴿سَنَدْعُ [١٨٥ ب] الزَّبَانِيَةَ﴾ فـ﴿نادِيَهُ﴾ ها هنا عشيرته وانما هم اهل النادي والنادي مكانه ومجلسه. واما ﴿الزّبانِيَةُ﴾ فقال بعضهم: واحدها "الزَبانِي" وقال بعضهم: "الزَابِن" سمعت "الزابِنَ" من عيسى بن عمر. وقال بعضهم "الزِبْنِية". والعرب لا تكاد تعرف هذا وتجعله من الجمع الذي لا واحد له مثل "أَبابِيل" تقول: "جاءَتْ إِبِلِي أبابِيل" أي: فِرَقاً. وهذا يجيء في معنى التكثير مثل "عَباديِد" و"شَعارِير". أ هـ ﴿معانى القرآن / للأخفش حـ ٢ صـ ٥٨١﴾