( ق ) عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت :" كان رسول الله ( ﷺ ) يجاور العشر الأواخر من رمضان ويقول تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان " ( م ) عن أبي هريرة أن رسول الله ( ﷺ ) قال " أريت ليلة القدر ثم أيقظني بعض أهلي فنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان " وذهب الشّافعي إلى أنها ليلة إحدى وعشرين ( ق ) عن أبي هريرة أن أبا سعيد قال " اعتكفنا مع رسول الله ( ﷺ ) العشر الأواسط فلما كانت صبيحة عشرين نقلنا متاعنا فأتانا النبي ( ﷺ ) فقال من كان اعتكف فليرجع إلى معتكفه، وأنا رأيت هذه الليلة، ورأيتني أسجد في ماء وطين، فلما رجع إلى معتكفه هاجت السماء فمطرنا فوالذي بعثه بالحق لقد هاجت السماء من آخر ذلك اليوم، وكان المسجد على عريش، ولقد رأيت على أنفه وأرنبته أثر الماء والطين "، وفي رواية نحوه إلا أنه قال " حتى إذا كانت ليلة أحدى وعشرين وهي اللّيلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه قال من اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر " وورد في فضل ليلة القدر اثنان وعشرون حديثاً عن عبد الله بن أنيس قال :" كنت في مجلس لبني سلمة وأنا أصغرهم فقالوا من يسأل لنا رسول الله ( ﷺ ) عن ليلة القدر وذلك في صبيحة إحدى وعشرين من رمضان فخرجت فوافيت رسول الله ( ﷺ ) فقلت أرسلني إليك رهط من بني سلمة يسألونك عن ليلة القدر، فقال كم اللّيلة فقلت اثنتان وعشرون فقال هي اللّيلة، ثم رجع فقال أو القابلة يريد ثلاثاً وعشرين "
أخرجه أبو داود.