" فصل فى مقصود السورة الكريمة "
قال البقاعى :
سورة القدر
مقصودها تفصيل الأمر الذي هو أحد قسمي ما ضمنه مقصود " اقرأ " وعلى ذلك دل اسمها لأن الليلة فضلت به، فهو من إطلاق المسبب على السبب، وهو دليل لمن يقول باعتبار تفضيل الأوقات لأجل ما كان فيها، كما قال ذلك اليهودي في اليوم الذي نزل فيه قوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم ) [ المائدة : ٣ ] وأفرده الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه على ذلك وأعلمه أنه صار لنا عيدين : عيدا من جهة كونه يوم عرفة، وعيدا من جهة كونه يوم جمعة. أهـ ﴿نظم الدرر حـ ٨ صـ ٤٩٠﴾


الصفحة التالية
Icon