قال المبرد والزجاج : ذلك دين الملة القيمة، فالقيمة نعت لموصوف محذوف، والمراد من القيمة إما المستقيمة أو القائمة، وقد ذكرنا هذين القولين في قوله :﴿كُتُبٌ قَيّمَةٌ﴾ وقال الفراء : هذا من إضافة النعت إلى المنعوت، كقوله :﴿إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ اليقين﴾ [ الواقعة : ٩٥ ] والهاء للمبالغة كما في قوله :﴿كُتُبٌ قَيّمَةٌ ﴾.
المسألة الثانية :