فصل فى معانى السورة كاملة


قال الشيخ المراغى رحمه الله :
سورة الزلزلة
الزلزلة : الحركة الشديدة مع اضطراب، والأثقال : واحدها ثقل، وهو فى الأصل متاع البيت كما قال :" وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ " والمراد هنا ما فى جوف الأرض من الدفائن كالموتى والكنوز، وتقول أوحيت له وأوحيت إليه ووحي له ووحي إليه، أي كلمه خفية أو ألهمه كما جاء فى قوله :" وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ " يصدر : أي يرجع، فالوارد هو الآتي للماء ليشرب أو يستقى، والصادر : هو الراجع عنه، أشتاتا : واحدهم شتيت أي متفرقين متمايزين لا يسير محسنهم ومسيئهم فى طريق واحدة، الذرة : النملة الصغيرة، أو هى الهباء الذي يرى فى ضوء الشمس إذا دخلت من نافذة، ومثقال الذرة : وزنها، وهو مثل فى الصغر. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٣٠ صـ ٢١٨﴾


الصفحة التالية
Icon