وقد عدت الرابعة والتسعين في عداد نزول السور فيما روي عن جابر بن زيد ونظمه الجعبري وهو بناءٌ على أنها مدنية جعلها بعد سورة النساء وقبل سورة الحديد.
وعدد آيها تسع عند جمهور أهل العدد، وعدّها أهل الكوفة ثماني للاختلاف في أن قوله :( يومئذٍ يصدر الناس أشتاتاً ليروا أعمالهم ( ( الزلزلة : ٦ ) آيتان أو آية واحدة.
أغراضها
إثبات البعث وذكر أشراطه وما يعتري الناس عند حدوثها من الفزع.
وحضور الناس للحشر وجزائهم على أعمالهم من خير أو شر وهو تحريض على فعل الخير واجتناب الشر. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٣٠ صـ ٤٨٩ ـ ٤٩٠﴾


الصفحة التالية
Icon