﴿ فالموريات قَدْحاً ﴾ إذا سفت الحصى بمناسمها، فضرب الحصى بعضه بعضاً، فيخرج منه النار.
﴿ فالمغيرات صُبْحاً ﴾ حين يفيضون من جمع.
﴿ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً ﴾ قال : إذا سرن يثرن التراب.
وأخرج سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه من طرق عن ابن عباس قال : الكنود بلساننا أهل البلد الكفور.
وأخرج ابن عساكر عن أبي أمامة عن النبيّ ﷺ في قوله :﴿ إِنَّ الإنسان لِرَبّهِ لَكَنُودٌ ﴾ قال لكفور.
وأخرج عبد بن حميد، والبخاري في الأدب، والحكيم الترمذي، وابن مردويه عن أبي أمامة قال : الكنود الذي يمنع رفده، وينزل وحده، ويضرب عبده.
ورواه عنه ابن جرير، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، والديلمي، وابن عساكر مرفوعاً، وضعف إسناده السيوطي، وفي إسناده جعفر بن الزبير، وهو متروك، والموقوف أصح ؛ لأنه لم يكن من طريقه.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس :﴿ وَإِنَّهُ على ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ﴾ قال : الإنسان ﴿ وَإِنَّهُ لِحُبّ الخير ﴾ قال : المال.
وأخرج ابن جرير، وابن المنذر عنه :﴿ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِى القبور ﴾ قال : بحث ﴿ وَحُصّلَ مَا فِى الصدور ﴾ قال : أبرز. أ هـ ﴿فتح القدير حـ ٥ صـ ٤٨١ ـ ٤٨٥﴾


الصفحة التالية
Icon