أحدهما : المال، قاله ابن عباس، ومجاهد وقتادة.
الثاني : الدنيا، قاله ابن زيد.
ويحتمل ثالثاً : أن الخير ها هنا الاختيار، ويكون معناه : وإنه لحب اختياره لنفسه لشديد.
وفي قوله ﴿ لشديد ﴾ وجهان :
أحدهما : لشديد الحب للخير، وشدة الحب قوته وتزايده.
الثاني : لشحيح بالمال يمنع حق الله منه، قاله الحسن، من قولهم فلان شديد أي شحيح.
﴿ أفَلاَ يَعْلَمُ إذا بُعْثِرَ ما في القُبورِ ﴾ فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : من فيها من الأموات.
الثاني : معناه مات.
الثالث : بحث، قاله الضحاك، وهي في قراءة ابن مسعود : بُحْثِرَ ما في القبور.
﴿ وحُصِّلَ ما في الصُّدُورِ ﴾ فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : ميز ما فيها، قاله الكلبي.
الثاني : استخرج ما فيها.
الثالث : كشف ما فيها.
﴿ إنَّ ربَّهم بهم يومئذٍ لَخبيرٌ ﴾ أي عالم، ويحتمل وجهين :
أحدهما : لخبير بما في نفوسهم.
الثاني : لخبير، بما تؤول إليه أمورهم. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٦ صـ ٣٢٣ ـ ٣٢٦﴾


الصفحة التالية
Icon