﴿إن ربهم﴾ أي : المحسن إليهم بخلقهم وخلقهم وتربيتهم ﴿بهم يومئذ﴾ أي : إذا كانت هذه الأمور وهو يوم القيامة ﴿لخبير﴾ أي : لمحيط بهم من جميع الجهات عالم غاية العلم ببواطن أمورهم فكيف بظواهرها ومعنى علمه بهم يوم القيامة مجازاته لهم، وإلا فهو خبير بهم في ذلك اليوم وفي غيره فكيف ينبغي للعاقل أن يعلق آماله بالمال فضلاً عن أن يؤثره على الباقي. وقول البيضاوي تبعاً للزمخشري : عن رسول الله ﷺ "من قرأ سورة والعاديات أعطي من الأجر حسنات من بات بالمزدلفة وشهد جمعاً" حديث موضوع. أ هـ ﴿السراج المنير حـ ٨ صـ ٤٠٨ ـ ٤١١﴾


الصفحة التالية
Icon