وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول والبيهقي في شعب الإِيمان وضعفه عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال :" قال لنا رسول الله ﷺ إني قارىء عليكم سورة ﴿ ألهاكم التكاثر ﴾ فمن بكى فقد دخل الجنة، فقرأها فمنا من بكى ومنا من لم يبك، فقال الذين لم يبكوا : قد جهدنا يا رسول الله أن نبكي فلم نقدر عليه. فقال : إني قارئها عليكم الثانية فمن بكى فله الجنة، ومن لم يقدر أن يبكي فليتباك ".
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله ﷺ وهو يصلي وهو يقرأ ﴿ ألهاكم التكاثر ﴾ حتى ختمها.
وأخرج البخاري وابن جرير عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال : كنا نرى هذا من القرآن لو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى وادياً ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ثم يتوب الله على من تاب، حتى نزلت سورة ﴿ ألهاكم التكاثر ﴾ إلى آخرها.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه ﴿ ألهاكم التكاثر ﴾ قال : قالوا : نحن أكثر من بني فلان وبنو فلان أكثر من بني فلان فألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالاً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله :﴿ ألهاكم التكاثر ﴾ قال : نزلت في اليهود.
وأخرج الترمذي وحنيش بن أصرم في الاستقامة وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال : نزلت ﴿ ألهاكم التكاثر ﴾ في عذاب القبر.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن عمر بن عبد العزيز أنه قرأ ﴿ الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ﴾ ثم قال : ما أرى المقابر إلا زيارة، وما للزائر بد من أن يرجع إلى منزله.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ ألهاكم التكاثر ﴾ قال : في الأموال والأولاد.