فصل فى الوقف والابتداء فى آيات السورة الكريمة :
قال شيخ الإسلام / زكريا الأنصاري
سورة الفيل
مكية
بأصحاب الفيل صالح وكذا أبابيل والأول اصلح آخر سورة تام إن علقت لام لئلاف قريش بقوله فيهل فليعبدوا أي ليجعلوا عبادتهم شكرا لهذه النعمة أو بمحذوف أي عجبوا لئلاف قريش رحلة الشتاء والصيف وتركهم عبادة رب هذا البيت وليس بوقف إن علقت بسورة الفيل إما بقوله فعل ربك أو بقوله ألم يجعل كيدهم في تضليل أو بقوله فجعلهم كعصف وعليه ويحمل قول أبي حاتم ليس آخر السورة الفيل وقف والإجماع على انهما سورتان قد يبعد هذا القول بل قال أبو عمرو وان القول به خطأ بين اذ يلزم عليه أن يكون لئلاف قريش بعض آيات سورة الفيل. أ هـ ﴿ المقصد صـ ﴾