وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن علي بن أبي طالب ﴿ الذين هم يراؤون ﴾ قال : يراؤون بصلاتهم.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأبو داود والنسائي والبزار وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط وابن مردويه والبيهقي في سننه من طرق عن ابن مسعود قال : كنا نعد الماعون على عهد رسول الله ﷺ عارية الدلو والقدر والفأس والميزان وما تتعاطون بينكم.
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود قال : كنا أصحاب محمد ﷺ نتحدث أن الماعون الدلو والقدر والفأس ولا يستغني عنهن.
وأخرج الفريابي والبيهقي عن ابن مسعود في قوله :﴿ الماعون ﴾ قال : الفأس والقدر والدلو ونحوها.
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كان المسلمون يستعيرون من المنافقين الدلو والقدر والفأس وشبهه فيمنعونهم فأنزل الله ﴿ ويمنعون الماعون ﴾.
وأخرج أبو نعيم والديلمي وابن عساكر " عن أبي هريرة عن النبي ﷺ في قوله :﴿ ويمنعون الماعون ﴾ قال : ما تعاون الناس بينهم الفأس والقدر والدلو وأشباهه ".
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه " عن قرة بن دعموص النميري أنهم وفدوا إلى رسول الله ﷺ فقالوا : يا رسول الله ما تعهد إلينا؟ قال : لا تمنعوا الماعون. قالوا : وما الماعون؟ قال : في الحجر وفي الحديدة وفي الماء. قال : فأي الحديدة؟ قال : قدوركم النحاس وحديد الناس الذي يمتهنون به. قالوا : ما الحجر؟ قال : قدوركم الحجارة ".
وأخرج الباوردي عن الحرث بن شريح قال : قال رسول الله ﷺ :" المسلم أخو المسلم لا يمنعه الماعون، قالوا : يا رسول الله، ما الماعون؟ قال : في الحجر وفي الماء وفي الحديد، قالوا أي الحديد؟ قال : قدر النحاس وحديد الفأس الذي تمتهنون به. قالوا : فما هذا الحجر؟ قال : القدر الذي من الحجارة ".


الصفحة التالية
Icon