وقيل : هو الحق على العبد على العموم.
وقيل : هو المستغل من منافع الأموال، مأخوذ من المعن وهو القليل.
قال قطرب : أصل الماعون من قلة، والمعن الشيء القليل، فسمى اللّه الصدقة والزكاة ونحو ذلك من المعروف ماعونا لأنه قليل من كثير «١». أ هـ ﴿نيل المرام صـ ٤٦٧ ـ ٤٦٨﴾
(١) انظر في تفسير هذه الآية : الطبري (٣٠/ ٢٠٣)، النكت (٤/ ٥٢٩)، الزّاد (٩/ ٢٤٥)، القرطبي (٢٠/ ٢١٣)، الدر المنثور (٦/ ٤٠١).