وقد قالوا : حذر أموراً ومزقون عرضي، فلا يستوحش من كونه مضافاً للمفعول، وهو مبتدأ، والأحسن الأعرف في المعنى أن يكون فصلاً، أي هو المنفرد بالبتر المخصوص به، لا رسول الله ( ﷺ ).
فجميع المؤمنين أولاده، وذكره مرفوع على المنائر والمنابر، ومسرود على لسان كل عالم وذاكر إلى آخر الدهر.
يبدأ بذكر الله تعالى ويثني بذكره ( ﷺ )، وله في الآخرة ما لا يدخل تحت الوصف ( ﷺ ) وعلى آله وشرف وكرم. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٨ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon