وقيلَ : صلاةُ العيدِ والتضحيةُ وقيلَ : هيَ جنسُ الصلاةِ والنحرُ وضعُ اليمينِ على الشمالِ وقيلَ : هُوَ أنْ يرفعَ يديهِ في التكبيرِ إلى نحرِه هُوَ المرويُّ عنِ النبيِّ عليهِ الصلاةُ والسلامُ. وعنِ ابنِ عباسٍ رضيَ الله عنهمَا : استقبلِ القبلةَ بنحركَ وهُو قولُ الفَرَّاءِ والكَلْبي وأبي الأَحْوَص ﴿ إِنَّ شَانِئَكَ ﴾ أيْ مبغضكَ كائناً منْ كانَ ﴿ هُوَ الأبتر ﴾ الذي لاَ عقِبَ لَهُ حيثُ لا يبقَى منهُ نسلٌ ولا حُسنُ ذكرٍ، وأمَّا أنتَ فتبقَى ذريتُكَ وحسنُ صيتكَ وآثارُ فضلكَ إلى يومِ القيامةِ ولكَ في الآخرةِ ما لا يندرجُ تحتَ البيانِ وقيلَ : نزلتْ في العاصِ بنِ وائلٍ وأياً ما كانَ فلا ريبَ في عمومِ الحكمِ. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٩ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon