أن قوله تعالى :﴿ إِنَّا أعطيناك الكوثر فَصَلّ لِرَبّكَ وانحر ﴾ متضمن الإخبار بالغيب وهو سعة ذات يده ﷺ وأمته وقيل مثله في ذلك ﴿ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الابتر ﴾.
وذكر أنه روى أن مسيلمة الكذاب عارضها بقوله : إنا أعطيناك الزماجر فصل لربك وهاجر إن مبغضك رجل كافر.
ثم بين الفرق من عدة أوجه وهو لعمري مثل الصبح ظاهر ومن أراد الاطلاع على أزيد مما ذكر فليرجع إلى تفسير الإمام والله تعالى ولي التوفيق والإنعام. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ٣٠ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon