الدنيا والآخرة، وإن ذكر ذكر باللعن. وكانوا يقولون : إنّ محمدا صنبور «١» : إذا مات مات ذكره. وقيل : نزلت في العاص بن وائل، وقد سماه الأبتر، والأبتر : الذي لا عقب له. ومنه :
الحمار الأبتر الذي لا ذنب له.
عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :«من قرأ سورة الكوثر سقاه اللّه من كل نهر في الجنة ويكتب له عشر حسنات بعدد كل قربان قربه العباد في يوم النحر أو يقربونه «٢»». أ هـ ﴿الكشاف حـ ٤ صـ ٨٠٦ ـ ٨٠٨﴾

__
(١). قوله «إن محمدا صنبور» ذكر في القاموس معانيه : الرجل الفرد الضعيف الذليل بلا أهل وعقب وناصر اه. (ع)
(٢). أخرجه الثعلبي وابن مردويه بسندهم إلى أبى بن كعب.


الصفحة التالية
Icon