وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن قريشاً قالت : لو استلمت آلهتنا لعبدنا إلهك فأنزل الله ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ السورة كلها.
وأخرج ابن أبي حاتم عن زرارة بن أوفى قال : كانت هذه السورة تسمى المقشقشة.
وأخرج ابن مردويه عن أبي رافع قال : طاف رسول الله ﷺ بالبيت ثم جاء مقام إبراهيم فقرأ ﴿ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ﴾ [ البقرة : ١٢٥ ] ثم صلى فقرأ بفاتحة الكتاب و ﴿ قل هو الله أحد الله الصمد ﴾ [ الاخلاص : ١ ] فقال كذلك الله :﴿ لم يلد ولم يولد ﴾ قال : ذاك الله ﴿ ولم يكن له كفواً أحد ﴾ قال : كذلك الله ثم ركع وسجد ثم قرأ بفاتحة الكتاب و ﴿ قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ﴾ قال : لا أعبد إلا الله ﴿ ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد ﴾ فقال : لا أعبد إلا الله ﴿ لكم دينكم ولي دين ﴾ ثم ركع وسجد.
وأخرج ابن ماجة عن ابن عمر قال : كان النبي ﷺ يقرأ في المغرب ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ و ﴿ قل هو الله أحد ﴾.
وأخرج ابن ماجة عن ابن مسعود، أن النبي ﷺ كان يقرأ في الركعتين بعد صلاة المغرب ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ و ﴿ قل هو الله أحد ﴾.
وأخرج البيهقي في سننه عن جابر بن عبدالله أن رسول الله ﷺ طاف بالبيت ثم صلى ركعتين قرأ فيهما ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ و ﴿ قل هو الله أحد ﴾.
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي قال : كان رسول الله ﷺ يوتر بسبح وقل للذين كفروا والله الواحد الصمد.
وأخرج مسلم والبيهقي في سننه عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قرأ في ركعتي الفجر ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ و ﴿ قل هو الله أحد ﴾.