[العنكبوت : ١٣] " يروى عن أسماء أنه لما نزلت السورة جاءت أم جميل ولها ولولة وبيدها حجر فدخلت المسجد ورسول الله ﷺ جالس ومعه أبو بكر وهي تقول : مذمماً قلينا. ودينه أبينا. وحكمه عصينا فقال أبو بكر : يا رسول الله قد أقبلت إليك فأنا أخاف أن تراك. فقال ﷺ : إنها لا تراني وقرأ ﴿ وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً ﴾ [الإسراء : ٤٥] فقالت لأبي بكر : قد ذكر لي أن صاحبك هجاني فقال أبو بكر : لا ورب الكعبة ما هجاك "


الصفحة التالية
Icon