تقرأ
المعوَّذتين والتولة بكسر التاء وفتحها ما يشبه السحر
(اللَّهم) كما وفقتنا لجمعه تفضل علينا بستر هفواتنا واجعل لنا به في الدنيا ذكراً جميلاً وفي الآخرة أجراً جزيلاً اللَّهم لا تؤاخذنا بما كان منَّا من تأويل على غير ما أنزلته أو فهم على غير وجه ترضاه اللَّهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا وذهاب همومنا و غمومنا و غمومنا واجعله أنيساً لنا في قبورنا ودليلنا إليك وإلى جنَّاتك جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والمرسلين اللَّهم ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا واستعملنا في تلاوته آناء الليل وأطراف النَّهار على النحو الذي يرضيك عنَّا والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
(أنهاه) جامعه العبد الفقير القائم على قدمي العجز والتقصير أحمد بن الشيخ عبد الكريم بن الشيخ محمد بن الشيخ عبد الكريم ولكل واحد من هؤلاء الثلاثة حكاية فقد شاهدت من الوالد رحمه الله عليه أنَّه مرة قصد زيارة الإمام الشافعي ثم ذهب لزيارة الليث فوضع حرامه فوق الحنفية وتوضأ وتركه فوق الحنفية نسياناً ودخل وزار الأستاذ قبل العشاء فلم يتذكر الحرام حتى عاد لزيارة الشافعي بمدَّة تزيد على ثلاثين درجة بعد العشاء فجلس تجاه سيدي يحيى الشبيه وقال لي يا ولدي لا أذهب من هذا المكان إلاَّ بِحِرامي فذهبت إلى الحنفية فوجدت الحرام فوق الحنفية ورجل واقف على قبقاب يحرسه فأخذته والوالد واقف تجاه الأستاذ سيدي يحيى الشبيه نفعنا الله ببركاته
(وحكى) عن الجد الشيخ محمد أنَّه كان مؤذناً بالشافعيِّ وكان متزوجاً بثلاث واحدة في الشافعيَّ وواحدة في طولون وواحدة في زاوية البقلي في المنوفية وكان يقرأ في كل يوم ختمةً كاملةً وهو يشتغل في الحياكة و يقرئ أولاد صنجق في القاعة ولم يذهب إلى بيت صنجق ولا مرة


الصفحة التالية
Icon