الهجرة وازتها سنة انقراض ملك أعظم الحسدة الأكاسرة الذين شقق ملكهم كتاب النبي ـ ﷺ ـ، وأرسل إلى عامله باذان - الذي كان استخلفه على بلاد اليمن - يأمره أن يغزو النبي ـ ﷺ ـ، فأخبر الله نبيه ـ ﷺ ـ بأنه يقتله سبحانه في ليلة سماها، فلما أتت تلك الليلة أخبر النبي ـ ﷺ ـ رسل باذان بذلك، فرجعوا إلى باذان فأخبروه فقال : إن كان صادقاً فسيأتي الخبر في يوم كذا، فأتى الخبر في ذلك اليوم بصدقه ـ ﷺ ـ فأسلم باذان ومن معه من الأبناء الذين كانوا في بلاد اليمن لم يتخلف منهم أحد، وأوفد منهم وفداً على النبي ـ ﷺ ـ بذلك، وتولى الله ورسوله ـ ﷺ ـ. والله أعلم. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٨ صـ ٦٠٣ ـ ٦١٠﴾


الصفحة التالية
Icon