( كل عداوة قد ترجى إفاقتها
إلا عداوة من عاداك من حسد )
وعين الحاسد في الاغلب لاقعة نعوذ بالله من شرها ولا أعدمنا الله حسده
( واذا إراد الله نشر فضيلة
طويت اتاح لها لسان حسود )
والحسد في الاثنتين اللتين قال رسول الله ﷺ ( حسد مستحسن غير ضار )
وإنما هو باعث على خير وهذه السورة خمس آيات فقال بعض الحذاق وهي مراد الناس بقولهم للحاسد اذا نظر اليهم الخمس على عينيك وقد غلطت العامة في هذا فيشيرون في ذلك بالأصابع لكونها خمسة وأمال أبو عمرو " حاسد " والباقون بفتح الحاء
وقال الحسن بن الفضل ذكر الله تعالى الشر في هذه السورة ثم ختمها بالحسد ليظهر أنه أخس طبع. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٥ صـ ﴾